وحدات حماية الشعب تعلن استشهاد العم نمر
أعلنت وحدات حماية الشعب في بيان لها، استشهاد خليل أوصمان ( العم نمر)، وقالت: "التحق العم نمر وهو رمز من رموز مقاومة كوباني بقافلة الشهداء الخالدين".
أعلنت وحدات حماية الشعب في بيان لها، استشهاد خليل أوصمان ( العم نمر)، وقالت: "التحق العم نمر وهو رمز من رموز مقاومة كوباني بقافلة الشهداء الخالدين".
أصدر المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب YPG ، بياناً إلى الرأي العام، أعلن فيه استشهاد خليل أوصمان حمي المعروف بالعم نمر.
المركز الإعلامي أشار إلى أن العم نمر والذي يعرف كرمز من رموز مقاومة كوباني، التحق اليوم جراء نوبة قلبية بقافلة الشهداء الخالدين.
وجاء في مستهل بيان الوحدات: "المقاومة الأكثر رمزية لثورة روج آفا، كانت كوباني. وفي أيلول 2014، نفذ مرتزقة داعش هجوماً وحشياً على كوباني. وأظهر أهالي كوباني ومقاتلو YPG-YPJ مقاومة منقطعة النظير ضد الهجوم، أصبح أهالي كوباني الذين لم يغادروا أماكنهم المثال الأكثر وضوحاً للعالم حول كيفية محاربة وحشية داعش. مقاومة كوباني، أصبحت مرة أخرى أملاً للإنسانية. ومع مقاومة كوباني، رأت شعوب العالم كافة أنه لا تزال هناك قوة ديناميكية تناضل ضد الظلم وأعداء الإنسانية".
وتابع: "مقاومة كوباني هي مقاومة بناها الأهالي بمواردهم الخاصة. من سن السابعة إلى سن السبعين، طور أهالي كوباني المقاومة مع أطفالهم من خلال الانضمام إلى جبهات القتال. وعلى الرغم من مواجهتهم لتنظيم وحشي مثل داعش، إلا أن أهالي كوباني خاضوا حرباً لا هوادة فيها مع مقاتليهم دون تردد لحظة واحدة حتى حققوا النصر.
وكان أحدهم هو العم نمر، الذي أصبح رمزاً لمقاومة كوباني، لم يغادر أرضه رغم كبر سنه، شارك مع أبنائه في صفوف المقاومة حتى اللحظة الأخيرة".
البيان أضاف حول العم نمر: "خليل عثمان حمي، المعروف بالعم نمر، ولد عام 1950 في قرية دهاب في كوباني. وكان الابن الوحيد لأسرته. لديه 5 أخوات. منذ الطفولة، نشأ في بيئة ترتفع فيها المشاعر الوطنية. لقد عاش كرديته منذ أن كان صبياً. وأثناء عمله كمزارع تابع أيضاً الحركات السياسية الكردية. ونظراً لاهتمامه بالسياسة، اعتقله النظام السوري 3 مرات خلال شبابه. وبعد عام 1980، التقى بالقائد عبد الله أوجلان. وكان لظهور حركة الحرية الكردية تأثير واضح على العم نمر. ورغم كل ضغوطات النظام السوري لم يتراجع وناضل كوطني نشط.
العم نمر كان متزوجاً وله 6 أبناء. ربى أبناءه على المشاعر والوطنية. ومع انطلاقة ثورة روج آفا استمر بنضاله".
المركز الإعلامي وفي بيانه أضاف: "العم نمر اتخذ موقعه في مقاومة كوباني منذ اليوم الأول لها، وبكل إصرار وإرادة لم يتخلَّ عن مدينته، وقاوم حتى اللحظة الأخيرة على الأرض التي ولد فيها مع أبنائه، وخلال المقاومة أصيب في قدمه وكتفه، ودون أن يستمر بعلاجه في برسوس عاد مرة أخرى إلى جبهات المقاومة وأراد أن يبقى إلى جانب المقاتلين، وبقي هكذا وسط جميع الظروف الصعبة وفي سنه المتقدمة, وخلال المقاومة استشهد ابنه عثمان في حزيران 2015".
وحدات حماية الشعب قالت في بيانها إن العم نمر بات رمزاً من رموز مقاومة كوباني ومثالاً للوطنية، وتقدمت في البيان بالعزاء لعائلته ولجميع المقاومين.
وعاهدت في ختام البيان: "اليوم وكمقاتلين من أجل الحرية يحمون مكتسبات الثورة، نعاهد بأننا سنبقى محافظين على ميراث العم نمر في المقاومة، وفي شخصيته نجدد عهدنا لجميع شهدائنا".